ذكر بينها البطالة والفقر ودعا دول الجوار لمساعدة اليمن للتغلب عليها مسئول بريطاني يحذر من تحديات تواجه اليمن, ويتحدث عن مؤشرات ستؤدي إلى أوضاع سيئة في البلاد |
11/08/2007 الصحوة نت - متابعات |
الوزير البرطاني يتوسط يمنيين (الشرق الأوسط)
حذر مسئول بريطاني رفيع من تحديات قال إنها تواجه اليمن في المرحلة الحالية والمقبلة.
وقال إن هذه التحديات تدور حول النمو السكاني، الذي يتوقع أن يتضاعف بحلول عام 2020، ليصبح 40 مليون نسمة».
واكد وزير الدولة للتنمية الدولية شاهد مالك إن «67 في المئة من الشعب اليمني دون سن الـ24، و40 في المئة منهم عاطلون عن العمل. بالاضافة الى ذلك هناك شح في المياه، فـ90 في المئة من الناس في اليمن لا يحصلون على المياه الكافية، والاقتصاد يعتمد بدرجة كبيرة على مصادر النفط التي تتضاءل». ولفت ايضاً الى المخاوف من الارهاب في اليمن، مشيراً الى «عناصر القاعدة في اليمن وقتل 8 سواح اسبان وعدد من اليمنيين وان الهجمات الارهابية تثير القلق».
وحذر مالك من عواقب هذه التحديات، قائلاً: «كل هذه مؤشرات على انه يمكن ان تسوء الاوضاع, مؤكدا حاجة اليمن الماسة للدعم من المملكة المتحدة والدول العربية.
وقال في حديث لصحيفة الشرق الأوسط عقب زيارته لليمن" نحن نعيش في عالم تعتمد الدول على بعضها البعض وعلى الدول العربية، اكثر من غيرها، ان تفهم انه في حال تراجعت الاوضاع في اليمن ستتأثر هي بالدرجة الاولى».
واعتبر ان هناك دوراً مهماً للمملكة العربية السعودية في اليمن، قائلاً: «هناك حاجة كبيرة للعمالة في السعودية ودول خليجية اخرى. واليمن لديه بطالة عالية وهناك حاجة حقيقية للعمل، واذا كان هناك تعاون بين الطرفين يمكن ان تحل مشاكل عدة». وأضاف انه ينوي مخاطبة الدول الخليجية «لمعرفة افضل طريقة لدعم اليمن».
No comments:
Post a Comment