Saturday, July 21, 2007

الكونجرس يحقق في أزمة المدون المصري المعتقل كريم عامر

الكونجرس يحقق في أزمة المدون المصري المعتقل

عندما اعتقلت الشرطة المصرية كريم عامر في نوفمبر الماضي، لم يتخيل ذلك الطالب الذي لم يتجاوز الثانية و العشرين من عمره أن حادثة اعتقاله ستتحول لحدث عالمي و أنه سيحظى باهتمام الكونجرس بقضيته.

لقد طالب المحققون كريم بالتخلي عن الآراء التي نشرها على مدونته، و قد رفض كريم، و ترتب على ذلك حبسه انفراديا، ثم الحكم عليه بالحبس أربعة سنوات بتهمتي "ازدراء الأديان" و "إهانة رئيس الجمهورية".

و في إحدى جلسات الكونجرس الأخيرة في واشنطن، قدم مدير التوعية في همسة ناصر ودادي شهادة بخصوص قضية كريم و التهديدات التي تتربص ببقية المدونين المصريين.

قال ودادي "إن التدوين هو العتبة الأحدث لحرية الرأي – و القمع الحكومي أيضا" و أضاف "لقد مكنت مساحة التدوين الغير مراقبة الشباب المصري على اختلافهم من نشر أفكارهم على العالم. لكن هناك زيادة مأساوية في المضايقات التي يتعرض لها المدونون، لدرجة أن بعضهم الآن لجأ لغلق مدوناتهم."

بخلاف ذلك، اتحد المدونون من جميع أنحاء العالم خلف حملة "الحرية لكريم". ذكر ودادي "إن ما يزيد عن 8000 شخص وقعوا على الالتماسات المطالبة بالإفراج عن كريم" و أضاف "لقد نظمت الحملة مسيرات أمام 12 سفارة مصرية حول العالم و لفتت أنظار الإعلام في العالم بأسره لتغطية قضية كريم."

و أوضح ودادي أن الحقوق الأساسية مثل حرية التعبير غير مكفولة، و لكن تمنحها السلطات فقط لمن يخضع من المواطنين. فببساطة تعرض كريم للحبس لأن المسئولين المصريين استشعروا أن أرائه تتجاوز الخطوط الحمراء.

لقد طالب ودادي الكونجرس بالتوسط لدى الرئيس المصري حسني مبارك بخصوص القضية، قال ودادي "إن الخطأ الذي ارتكبه أحد القضاة من الجائز أن يصححه الرئيس مبارك" و أضاف "من المؤكد أن الرئيس المصري لن يضيره ما كُتِب في مدونة طالب عادي."

::YEMEN EYE::