Sunday, June 29, 2008

سجناء الرأي العرب

رسالة عبد الكريم الخيواني من داخل السجن 19/6/2008

السيدات والسادة:
السلام عليكم إن منحي هذه الجائزة شرف كبير لي ولزملائي الصحفيين في اليمن. ولا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر والامتنان لمنظمة العفو الدولية، كما لكل الحضور الكريم الذي يشارك في هذه المناسبة.وددت لو كنت بينكم الآن لتسلم الجائزة، ولأخاطبكم مباشرة. لكنني الآن سجين في بلدي، بعدما صدر حكم قضائي من محكمة استثنائية الاثنين 9 يونيو بسجني 6 سنوات.تمارس السلطات في بلدي انتهاكات ممنهجة ضد الصحفيين وأصحاب الرأي. وما تعرضت له ليس إلا نموذجاً لما يواجهه الصحفيون اليمنيون من اعتداءات ومخاطر جراء التزامهم المهني والأخلاقي.لقد ازدادت أوضاع حرية الصحافة في اليمن سوءاً مؤخراً جراء إصرار السلطات على عزل الرأي العام المحلي والخارجي عن أزمات خطيرة كالحرب التي اندلعت قبل 4 سنوات في صعدة (شمال اليمن) وما ينجم عنها من أوضاع إنسانية مأساوية، والاحتجاجات السلمية للمواطنين في المحافظات الجنوبية والشرقية ضد الإقصاء والحرمان من الحقوق السياسية والمدنية والاقتصادية.إن الصحافة المستقلة والمعارضة، وهي من أهم وسائل التغيير السلمي والإصلاح الديمقراطي، تنشط في بيئة قاسية ومحفوفة بالخطر، خصوصاً في ظل غياب قضاء مستقل وعدم احترام للقانون واستشراء الفساد المؤسسي، واحتكار الحكومة للإعلام المرئي والمسموع. وقد طورت السلطة آليات قمعية ضد الصحفيين وأصحاب الرأي المعارضين والناشطين الحقوقيين. وتتنوع هذه الآليات بين السجن والتعذيب والتلويح بالقتل واستخدام صحف صفراء يجري تمويلها من الخزانة العامة للتشهير بالناشطين الحقوقيين والمعارضين، وبخاصة الصحفيات المستقلات والناشطات الحقوقيات.إن المؤمنين بالحرية والعدالة والمساواة والديمقراطية يدركون أن تجسيد هذه القيم الإنسانية، يتطلب التضحية والصبر والتسلح بالأمل، كما والإيمان بأنهم ليسوا وحدهم في المواجهة. وهذه الجائزة شاهد قوي على ذلك.لقد منعتني السلطات مراراً من السفر، وسبق لي أن خبرت محنة السجن قبل أربع سنوات، وتعرضت للخطف والتعذيب أكثر من مرة، لكنني لم أكن يوماً وحدي، بفضل تضامن زملائي وزميلاتي، ومؤازرة الحركة الحقوقية اليمنية الفتية التي لا تعرف اليأس، وبفضل حركة حقوقية عالمية مؤثرة تصدت على الدوام لانتهاكات السلطة اليمنية الهادفة إلى عزلي وكسر إرادتي.إذ أجدد اعتزازي بهذه الجائزة بدلالاتها الإنسانية والحقوقية النبيلة، لا يفوتني التأكيد في هذا المقام بأني أعتبرها تكريم مستحق لكل من وقف معي في وجه القمع والإرهاب وثقافة الكراهية والتعصب، وفي المقدمة زوجتي العزيزة الصابرة، وأطفالي الأحبة.
شكراً لكم عبد الكريم الخيواني

اليمن: الحكم على صحفي بالسجن لمدة 6 سنوات

تم الحكم على عبد الكريم الخيواني، الصحفي المخضرم وأحد أبرز مناصري الديمقراطية باليمن، بالسجن لمدة 6 سنوات مع الشغل بسبب دعمه لجماعة إرهابية مزعومة، حسب الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان وغيرها من الجماعات الحقوقية. في 9 يونية، أدانت محكمة أمن الدولة بصنعاء الخيواني، الذي مثل للمحاكمة مع 13 شخصا آخر، بتوزيع منشورات تنادي بالتضامن مع المتمردين الحوثيين في محافظة صعدة الشمالية والتآمر للاعتداء على القوات الحكومية والمدنيين. وقد زعم أن الحكم قد صدر ضد أحد المتهمين الآخرين بالإعدام. تقول الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان: "رغم شجاعة العديد من الصحفيين اليمنيين، تمت محاكمة الخيواني بسبب كتاباته التي تنتقد الحكومة والرئيس اليمني." تم استهداف الخيواني، رئيس تحرير موقع الشورى دوت نت المعارض، بصورة متكررة بسبب عمله. فخلال سنوات عمله الصحفي الـ15، تعرض الخيواني للاختطاف والسجن وحجب موقعه وتهديد عائلته. وفي يونية الماضي، تم الاعتداء عليه بالضرب وتوقيفه من قبل فريق أمني خلال مداهمة في الصباح الباكر لمنزله بالعاصمة صنعاء. وبعد خروجه بكفالة، تم اختطافه وتعذيبه، فيما يبدو بسبب مقال كتبه عن انتهاكات حقوق الإنسان في سجون اليمن. وقد هدده مختطفيه بالقتل إن عاود كتابة التعليقات المنتقدة للحكومة اليمنية. وقد جذبت قضية الخيواني أنظار العالم، إذ حظت بتغطية إعلامية عالمية وقام 1400 شخص (منهم زعماء بالكونجرس الأمريكي) بإرسال خطابات إلى المسئولين اليمنيين خلال الشهورالماضية للمطالبة بالإفراج عنه. وقد رشحت منظمة العفو الدولية الخيواني لجائزتها المرموقة "صحافة حقوق الإنسان تحت التهديد" التي سيتم تقديمها في الأسبوع المقبل. قال الخيواني لمنظمة العفو الدولية قبل سجنه بفترة قصيرة: "إن السلطات في اليمن تحاول إسكاتي ومن الواضح أنها مستعدة حتى لاحتجازي لضمان صمتي. أنا لا أريد بأي شكل من الأشكال أن أسجن من جديد بسبب تأديتي لعملي الصحفي، لكني في الوقت ذاته غير مستعد لممارسة الرقابة على نفسي لأهنأ بحياة مريحة". ويأتي الحكم ضد الخيواني تحقيقا للمخاوف بشأن شن الحكومة لحملة قمعية على حرية التعبير في اليمن، بزعم محاربة الإرهاب في أغلب الأحيان. وقد نتجت المظاهرات السلمية الأخيرة في جنوب البلاد عن اعتقال العديد من منتقدي الحكومة، واتهام 3 منهم بتقويض استقلال البلاد- وهي جريمة قد تعاقب بالإعدام. في إبريل، اتهم زميله الصحفي المعارض، محمد المقالح، بـ"التطاول على النظام القضائي" بسبب ضحكه بصوت مرتفع خلال محاكمة الخيواني، حسب موقع منصات الإعلامي العربي. ويقول المقالح أنه يتعرض باستمرار للتحرش بسبب انتقاده للحكومة اليمنية. وهو لا زال قيد الاعتقال. زوروا الروابط التالية:-
الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان :http://www.ifex.org/en/content/view/full/94351-
لجنة حماية الصحفيين:http://tinyurl.com/4ozvpe- ا
لفدرالية الدولية للصحفيين:http://tinyurl.com/64xgl5-
مراسلون بلا حدود:http://tinyurl.com/5ldprp-
منظمة العفو الدولية:http://tinyurl.com/5v8zd9-
منصات دوت كوم: "حملة أم من نيو جرسي من أجل اليمن":http://tinyurl.com/5w2d9n-
مقال منصات عن المقالح:http://tinyurl.com/3nhjtp-
عريضة المؤتمر الإسلامي الأمريكي من أجل الإفراج عن الخيواني:http://campaigns.aicongress.org/yemen

اليوم الخيواني وغدا.. أنت !!عريضة من أجل الأحرار وحرية التعبير 12/6
2008أثارت قضية اعتقال الصحفي اليمني عبد الكريم الخيواني ضجة حقوقية كبيرة حاولت السلطات اليمنية التشكيك بها عبر اعتبار الخيوانيجزءا من خلية إرهابية حوثية إيرانية الهوى. ومن مفارقات العصر أن الغرب الأوربي والأمريكي بأكثر من صفة رسمية استنكر هذا الاعتقال،لكون ملابسات التهم أصبحت معروفة للقاصي والداني. ولكن إلى متى يمكن حمل شماعة الإرهاب لإرهاب الكلمة الحرة. في المملكة العربية السعودية اعتقل الدكتور سعود الهاشمي مع عشرة آخرين واتهموا بالمساعدة المادية والتحريض على الإرهاب. ومنذ 18 شهرا لم يحلالمتهمون للقضاء. آلاف المعتقلين في مصر وسورية وتونس والجزائر والمغرب والعراق وفلسطين المحتلة. قضية تحطيم تمثال لرئيس عربي،كلمة على الانترنيت تنتقد دعوة لآرييل شارون، مقالة حول التوريث أو نقد لسلوك رئيس أو ملك. كيف يمكن تفسير استمرار اعتقال عالموجامعي كبير مثل عارف دليلة وعمره اليوم 66 سنة وبصحة سيئة؟ كيف يمكن تفسير تحويل جامعيين وأطباء ومهندسين إلى القضاءالعسكري في مصر بتهمة الإرهاب؟ كيف يمكن تفسير وجود سجون خاصة في سجون الدولة في اليمن وتجريم من يتحدث في هذه الظاهرةالعجائبية، كيف يمكن أن يقبل المرء أن أكثر من 70% من معتقلي المملكة العربية السعودية لم يصدر عليهم حكم أو يحالوا للقضاء، هل يستطيع المجلس القومي لحقوق الإنسان الحصول على قائمة بأسماء آلاف المعتقلين في البلاد؟ هل يمكن استصدار قرار من البرلمانالأوربي يدين الاعتقال العشوائي شمال وجنوب المتوسط بدعوى الحرب على الإرهاب؟ هل يمكن للجنة العربية لحقوق الإنسان تقديم قائمةحصرية بأسماء المبعدين من أوربة للبلدان العربية في السنوات الست الأخيرة؟ الاعتقال السياسي اليوم أصبح وسيلة التعذيب الرئيسية الطويلة الأمد، وسيلة مبررة ومفسرة بعولمة حالة الطوارئ وسيادة الحالة الاستثنائيةفي معظم البلدان العربية، وسيلة تضع المواطن أمام خيار تخليه عن مواطنته بالصمت أو عن حريته. ولا تعدم السلطات العربية وشبيهاتهافي الجوار من أن تعلن الأمر نصرا على الإرهاب نحن نعلم أن القلم الحر سلاح تدمير للدكتاتورية، والكلمة الحرة إرهاب لكل ظالم. ونعلم أن التعسف لا يعرف حدا ولا يقيم تخوما بين القضاءالعادل والقضاء المأمور. ولكننا نتوجه إلى كل مواطن لنذكره بأن هذه الصفة حق أساسي لكل إنسان، علينا التحرك من أجل فداء الحورانيومريم صالح ومتروك الفالح وعبد الله الحامد وسعود مختار الهاشمي وسليم بوخدير وميشيل كيلو وفايز سارة وخيرت الشاطر وحسن مالك وكل من صدر بحقه حكم جائر من تيسير علوني في إسبانيا إلى عارف دليلة في دمشق. كل الذين دخلوا السجن وهم يدافعون عن حقنا في الكرامةوفي الاختلاف وفي التحول المدني السلمي لمجتمع أكثر حرية وأكثر عدالة وأقل همجية.في أقاصي جنوب هذا العالم العربي صدر الحكم الاستثنائي على عبد الكريم الخيواني بالسجن ست سنوات..الجرأة في الحكم على صحفي بتهمة الإرهاب اليوم .. جرأة في الحكم على أي منا غدا.. قبل أن تكون أنت القادم، تحرك معنا، الظالمون "كبار" لأننا راكعون.. فلنقف..(ابعثوا تواقيعكم إلى البريد الالكتروني achrhm@noos.fr رسالة باسم : الخيوني)
هيثم مناع، مفكر ومدافع عن الحقوق الإنسانية
أمل الباشا، المنسقة الاقليمية للتحالف الدولي للمحكمة الجنائية الدولية
bukeni waruzi، منظمة ويتنس الدولية "الشاهد"
عبد الرشيد الفقية، ناشط حقوقي
منى صفوان، صحفية
محمد عايش، صحفي
علوي السقاف، صحفي
نبيل سبيع، صحفي
نائف حسان، صحفي
رضية المتوكل، ناشطة حقوقية
بلقيس اللهبي، ناشطة حقوقية
علي الديلمي، ناشط حقوقي
احمد سيف حاشد، عضو برلمان وناشط حقوقي
سامي غالب، صحفي
ماجد المذحجي، صحفي وناشط حقوقي
عبد العزيز المجيدي. صحفي
احمد القرشي، صحفي
سمير جبران، صحفي
عبدالباري طاهر، صحفي وناشط حقوقي
عبدالعزيز الزارقة، سياسي
علي الحريبي، ناشط حقوقي
صادق غانم، قاص وناشط حقوقي
باسم الحاج، ناشط حقوقي
أحمد عرمان، محامي وناشط حقوقي ،هود
منصف المرزوقي، مفكر ومناضل سياسي وحقوقي, تونس
المصطفى صوليح، باحث ومن قيادة اللجنة العربية لحقوق الإنسان، المغرب
فيوليت داغر، باحثة ورئيسة اللجنة العربية لحقوق الإنسان
ناصر الغزالي، رئيس مركز دمشق للدراسات النظرية والحقوق المدنية، السويد
حبيب عبد الرب سروري، بروفيسور في علوم الكمبيوتر، كاتب
محمد القاهري، اقتصادي، اليمن
سامية الأغبري، صحفية، اليمن
ماجد حبو، كاتب وناشط حقوقي، السويد
علي زايد، كاتب، اليمن
كفى عبد الله الهاشلي، صحفية، اليمن
عفراء حريري، صحفية، اليمن
زهرة عبد الله صالح، صحفية، اليمن
خالد إبراهيم، مناضل حقوقي، فرونت لاين، إيرلندا
عبد الهادي الخواجة، مركز البحرين لحقوق الإنسان
هبة رؤوف، باحثة وجامعية، مصر
رشيد مصلي، محام وناشط حقوقي جزائري، جنيف
عمار قربي، رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان، سورية
باسل شلهوب، اللجنة العربية لحقوق الإنسان، سويسرا
مصطفى نصر، صحفي
وسام كريم حسين العزاوي ، رئيس مجلس الادارة منظمة اوروك الاعلامية العراقية المستقلة
أشرف الريفي، صحفي، اليمن
فوزان محسن الحربي، من دعاة المجتمع المدني والإصلاح الدستوري، السعودية
غمدان اليوسفي، صحفي، اليمن
صادق ناشر، صحفي
جمال عيد، الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
نادية السقاف، رئيسة تحرير يمن تايمز
ناصر الربيعي، صحفي
سميرة بنت السيد عباس البيطار، ناشطة اجتماعية، السعودية
رشيد المحاميد، ناشط مدني
محمد بن فهد القحطاني، أستاذ جامعي، السعودية
حافظ البكاري، رئيس مركز البولنغ، اليمن
إبراهيم المقيطيب، ناشط حقوقي، السعودية
محمد المسقطي، جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان
مازن درويش، المركز السوري للإعلام وحرية التعبير
جميلة محمد الشهري، محاضرة في كلية الطب، السعودية
وضاح المقطري، صحفي وناشط،
منصور راجح، مواطن بلا وطن
وسام كريم حسين العزاوي، منظمة اوروك الإعلامية، العراق
عبد النبي العكري، ناشط حقوقي، البحرين
مريم حداد، ناشطة مدنية، سورية

Saturday, January 12, 2008

مر شهر ولم نزدد لك الا ذكرا

يندرج تحت تصنيف : من أجل فؤاد — الحرية لفؤاد @ 3:51 م

"ندون لأن المجتمعات لا تتقدم إلا عندم يتم إحترام رأي أفرادها. ونحن نتمنى التقدم والرقي لمجتمعنا."

فؤاد الفرحان

يكمل فؤاد اليوم يومه الثاني والثلاثين في المعتقل. يقضي ايامه وحيداً في ما عدا ربع ساعة من المساءلة يومياً. كأني أراه وشاغله الوحيد هو الفراغ, وصديقه الذي يملأ ايامه هو النوم. المعتقل ممل. أتمنى انهم اتاحوا له كتباً او اوراقاً وقلماً تعينه ليسرح بفكره. لابد ان تمر لحظات من السخط. السخط على الأوضاع, السخط على الظلم. ولكن السخط يتبدد و يختفي كالهباء عندما يلوح الحق في الأفق. فؤاد يعرف انه على الحق الذي ضمنه له العقل والشرع والتجربة الانسانية.

قد يكون لديه مصحف. كأني اراه يمر على سورة يوسف للمرة الأربعين. قد يكون يمر عليها غيباً لأنه قد حفظها من كثرة ما قرأها. أتمنى ان يلمح الطرافة عند الاية الخامسة والثلاثين. سورة يوسف هي صديقة سجناء الحرية والعدالة.

ليس هناك شك انه يحن لرغد, ولخطاب, ولأم خطاب. لابد انه يشعر بالقليل من الأسف على غيابه عنهم وافتقادهم له. لكنه لو أتته الفرصة لفعلها ثانيةً و ثلاثةً و ألفاً — لأنه يفعلها لهم, وللملايين امثالهم. ولأن أطفاله سيدركون, ان عاجلاً او آجلاً, ان ما قام به من تضحية هو شجاعة, ورجولة, وحرية, وإباء نادر في هذه الأزمان.

لا أظنه يدرك الى الان حجم ردة الفعل على اعتقاله. لا اظنه يخطر على باله ان تغطية قضيته, والمطالبة باطلاق سراحه امتدت الى C N N والـ BBC والـ Washington Post و الـ New York Times ووكالة Reu ters و الـ Guardian البريطانية وشقيقتها الـ Independent ووكالة الـ AF P والـ Associated Press و ABC News و حتى FOX News و الـ Huffington Post.

ولم تقتصر هذه التغطية على اشهر وسائل الاعلام العالمية, ولكنها ايضا امتدت الى وسائل الاعلام الشعبية في مختلف الدول, من نيوزلندا التي تطالب احدى اكبر نقاباتها حكومتها بالتدخل والوساطة في القضية, الى صحيفتي Arizona Star و Dallas News الأمريكيتين الى كندا وايران و جنوب افريقيا.

وحتى في الاعلام المحلي الذين لم يعودنا على المبادرة, انبرت بعض الشريفات والشرفاء لتغطية القضية. فكان لصحيفة عرب نيوز قصب السبق, وتلتها الوطن, ونتمنى للبقية اللحاق بالركب. وعربياً الـ LBC و الحرة و الجزيرة وغيرهم.

وما اعتقد انه سيفاجئ فؤاد, هو تغطية الصحافة التقنية للموضوع, خاصة PC World و Digg و ZDNET و مدونة TechCrunchواسعة التأثير في وادي السيليكون.

أما المدونين والمدونات, فهم ابطال الموقف وهم سادة هذه الساحة. بدءاً من الرائعين القائمين على موقع "الحرية لفؤاد"' الى مجموعة الحرية لفؤاد في الفيس بوك, الى موقع قلوبال فويس, الى مرصد المدونين, الى مئات الافراد الذين عبروا عن ردود فعلهم وطالبوا باحقاق الحق في هذه القضية.

قد لا يعلم فؤاد ان هذه القضية جعلت التدوين اشهر من نار على علم. وأن سؤال "ما هي المدونة" يتكرر هذه الأيام كما لم يتكرر من قبل. وان الكثيرين سيتعرفون بسببه على وسيلة للتعبير عن النفس لم تمر عليهم ابداً من قبل.
أسأل الله ان يكون فرج اخينا قد اقترب.

المصدر : مدونة إرهاصات جهاد



--