Saturday, August 25, 2007

23/08/2007


--
::YEMEN EYE::

22/08/2007


علي أنوزلا.

كانت مفاجأة الليبيين بمناسبة الذكرى الثامنة والثلاثين للإطاحة بالنظام الملكي من قبل مجموعة من الضباط الشباب قادهم العقيد معمر القذافي، هي إعلان نجله سيف الإسلام أن والده أصبح من المقدسات التي لا يجب المس بها. ففي خطاب جماهيري على طريقة والده، أعلن سيف الإسلام أن الشريعة الإسلامية ومعمر القذافي وأمن واستقرار ووحدة أراضي ليبيا هي خطوط حمر لا ينبغي تجاوزها عند الحديث عن الديمقراطية.
سيف السلام، رغم أنه ليست له من صفة رسمية داخل أجهزة الدولة الليبية تمنحه الحق في تحديد «مقدسات» الشعب الليبي سوى أنه نجل القذافي، فأنه هو الوحيد داخل ليبيا القادر على انتقاد سياسات والده.
فهو مثل والده يصرح دائما بأنه لا يتحمل أية مسؤولية رسمية داخل الدولة الليبية، ومع ذلك يعطي لنفسه الحق في انتقاد سياسات الأب التي أفقرت الشعب الليبي طيلة ثمانية وثلاثين عاما من الحكم الفردي المتهور.
فالقذافي الذي يعتبر اليوم أقدم حاكم في العالم بعد ديكتاتور كوبا العجوز فيديل كاسترو، كان دائما يرفض أن يوصف بالرئيس، ويقول عن نفسه بأنه مجرد «محرض» للجماهير الشعبية، رغم أنه الحاكم الفعلي داخل جماهيريته، يتحكم في القضاء والحكومة والإعلام ويملك مفاتيح البنك المركزي. لكن ابنه رفعه اليوم إلى درجة التقديس عندما وضعه في مرتبة تساوي تلك التي وضع فيها الإسلام.
وقصة آل القذافي مع القداسة قديمة، فالقذافي الأب مازال يعتقد أنه آخر أنبياء الصحراء، لذلك ألف كتابا مقدسا سماه «الكتاب الأخضر» كان البث التلفزي والإذاعي في ليبيا يبدأ ويختم إرساله بقراءة مقاطع منه. وفي كل الشوارع والإدارات عبارات مقتطفة من الكتاب الذي لم يكن أحد داخل ليبيا يجرؤ على انتقاد أفكاره السطحية والساذجة أحيانا. والوحيدة التي فعلت ذلك أمام العقيد القذافي كانت هي الصحافية الإيطالية أورليانا فلاتشي التي اشتهرت بحواراتها الساخنة مع زعماء العالم في فترة الحرب الباردة، فعندما حاصرت الصحفية العقيد القذافي بأسئلتها المحرجة حول أوضاع حقوق الإنسان في ليبيا ومغامراته المجنونة في القارة السمراء، صرخ في وجهها بأن موضوع المقابلة هو مناقشة أفكار الكتاب الأخضر، فردت عليه الصحافية الإيطالية بهدوء:«كتابك الأخضر هذا أصغر من علبة البودرا التي أحملها في حقيبتي، ومطالعته لم تتطلب مني أكثر من ربع ساعة في الطائرة ولم أجد فيه ما يستحق النقاش»، وعندما أرادت الصحافية أن تنهي مقابلتها الشهيرة مع العقيد بادرته بالسؤال:«هل تؤمن بالإله؟» فأجابها القذافي مستغربا: «نعم، ولكن لماذا هذا السؤال؟»، فردت الصحافية: «لأني اعتقدت أنك أنت هو الإله»!
مع الأسف توفيت الصحافية الإيطالية قبل أن تتأكد من أن حدسها في نهاية السبعينات لم يكن خاطئا، فقبل أن يصرح نجل القذافي بأن والده خط أحمر لا يجب تجاوزه، كانت وكالة الأنباء الرسمية الليبية «جانا» قد نشرت قبل سنة خبرا يتحدث عن كرامات العقيد القذافي في القارة السمراء، عندما هطلت الأمطار بغزارة على المصلين الذين كان يؤمهم القذافي في إحدى القرى الإفريقية الفقيرة، فاعتبرت الوكالة أن سقوط الأمطار بغزارة خارج موسمها إحدى كرامات القديس القذافي.
مع الأسف، فما ينتظر الشعب الليبي ليس هو الديمقراطية التي يعده بها اليوم نجل القذافي، وإنما سنوات أخرى من الحكم الفردي عندما يرث سيف الإسلام عرش والده، وما حديثه اليوم عن الدستور والديمقراطية إلا تمهيدا للخلافة على سنن ديمقراطية الواجهة التي تزين خرائط العالم العربي.



--
::YEMEN EYE::

Wednesday, August 22, 2007

 

بيان من هيئة تحرير المصدر

للمشاركين في الملتقى الأول للديمقراطية في الوطن العربي

 

تستضيف العاصمة صنعاء مؤتمراً عن الديمقراطية في الوطن العربي، تصدر تنظيمه المستشار السياسي لرئيس الجمهورية د.عبد الكريم الإرياني.

وحسبما أعلن فإن مهمة الملتقى الأساسية نشر وترسيخ مبادئ الديمقراطية في المنطقة العربية من بينها حرية الرأي والتعبير .. إن استضافة صنعاء للمؤتمر، وتبني فكرة إقامة ملتقى الديمقراطية، تأتي كما يبدو تكريسا للادعاء بان اليمن هي الأكثر تقدماً وريادة في المنطقة في هذا المجال، وهو ما لا يعكس الصورة الحقيقية للوضع القائم فيها .

إن هؤلاء الذين يضجون باسم ديمقراطية لا يؤمنون بها على الواقع، فاليمن ومنذ أن أعلنت تدشين هذا النهج قبل 17 عاماً مازالت ـ ضمن بلدان قلائل ـ تحضر حق المواطنين في امتلاك وسائل الإعلام المختلفة، إذ مازالت السلطة وحدها تحتكر أجهزة البث الإذاعي والتلفزيوني.. أسوأ من ذلك أن السلطات هنا تتعامل بتمييز قاس في تمكين المواطنين من إصدار الصحف.

لقد رفضت وزارة الإعلام اليمنية منح صحفيين يمنيين ترخيصاً باسم صحيفة "المصدر"، بحجة وجود توجيهات عليا تبدو فوق القانون. وتزداد معاناة هيئة تحرير الصحيفة مع مرور الوقت منذ أكثر من أربعة أشهر،باستمرار رفض السلطات استكمال إجراءات إصدار الترخيص رغم استيفاء كل الشروط المطلوبة قانوناً.

سيسمع المشاركون في المؤتمر من الأشقاء العرب خطاباً رسمياً يتحدث بإسهاب عن "الرفاهية الديمقراطية" التي تنعم فيها البلد، إلا أن أحداً من هؤلاء لن يجيب ببساطة عن السؤال: لماذا يمنع ترخيص صحيفة مستقلة في بلد يزعم أنه ديمقراطي؟!

المؤسف أن "المصدر" تواجه ذلك، فيما منحت السلطات تراخيص لأكثر من عشر صحف مؤخراً،أغلبها تدار من أشخاص لا علاقة لهم بالمهنة.

إن البلد الذي يستضيفكم الآن بكل ترحاب، سلطته لا تتعامل بود مع استحقاقات الديمقراطية التي ضجت بها أسماع العالم، فالقوانين السيئة مازالت تكبل حرية التعبيربما فيها قانون الصحافة النافذ.

لكننا رغم سوئه لا نطلب أكثر من تطبيقه كي تستقيم جملة الديمقراطية باعتبار حكم القانون احد شروطها .

 نتطلع إلى أن يكون الملتقى ديمقراطيا بما يكفي للتضامن معنا، وتدشين أولى مهام الملتقى من صنعاء في الضغط على السلطات لضمان حرية التعبير للمواطن العربي .

إن هذه مهمة عاجلة لرسم بارقة أمل بأن ثمة ديمقراطيون عرب ينوون أن يكونوا كذلك قولا وعملا .

نتمنى لكم التوفيق، والإقامة السعيدة في بلدنا جميعا ..... اليمن.

 

هيئة تحرير صحيفة المصدر

22/8/2007م





::YEMEN EYE::

أحلام اليمنيين : لقمة عيش لا اكثر

صور مظاهرة مشترك تعز للتنديد بغلاء الأسعار
15/08/2007 الصحوة نت ـ خاص
 
هكذا انتفضوا ذات صباح، مدفوعين بظروف معيشية بات
السكوت عن تدهورها انتحارا بطيئاً بالنسبة لشعب غالبيته يعيشون دون خط الفقر وكله يرزح تحت وطاة الفساد..
خرجوا يحملون اقراص الروتي والرغيف، التي تقزمت رغم تضاعف سعرها، واواني الماء الفارغة، التي يجلبون بها الماء بطريقة بدائية لا تختلف كثيرا عن العصر الحجري، تظاهروا منددين بنظام يعلق فشل سياساته الاقتصادية على اسعار عالمية، وسوق مفتوحة مغلقة، مطلبهم الوحيد حضور دولة تحترم حقهم في الحياة الكريمة..
عصابة تحتكر بيع المواد الغذائية الاساسية وتبيعه حسب المزاج ويكذبون حين يقولون ليس لنا من سلطة على نظام السوق الحر المفتوح (المقفل على العصابة)..
ان تئن من ضيق الحال وسوءالمآل وشظف العيش فأنت خائن عميل تسعى لتشويه سمعة الوطن المفصل على مقاساتهم وطرد الاستثمارات..
المسؤول الاول والاخير وعد بيمن جديد بعد 28 سنة من حكمه، وكأنه كان في اجازة طيلة تلك الفترة، ليتقدم الى الوراء خطوات ليتها اعادت الوضع الى ما قبل جلوسه على الكرسي، او حتى الى ما قبل 20 عاما من حكمه، قبل الائمة رحمهم الله من يعلقون عليهم فشلهم حتى اليوم..
اصبح ترفا الحديث عن حقوق سياسية ومدنية في دول تبحث الغالبية عن حقها في الحياة والعيش الكريم لا اكثر..ممنوعة هي حتى من البكاء والانين، في عصر حرية القول، والثورات على القداسات  الفارغة..
"تعز" المحافظة الاكثر مدنية في اليمن تحولت الى محمية بوليسية ممنوع اهلها من الكلام الا اذا كان تسبيحا بحمد الحاكم واشادة بمنجزاته..
البوليس اكثر من المتظاهرين، انتشروا في كل المداخل لمواجهة رعايا تذهب حياتهم بالمجان، قربانا لرفاهية شلة منتفعة ترقص على اشلاء الملايين..
في الصورة الاولى .. تلك العجوز هي اليمن اليوم..  
 
 
 

 
 

 

 

::YEMEN EYE::

ذكر بينها البطالة والفقر ودعا دول الجوار لمساعدة اليمن للتغلب عليها
مسئول بريطاني يحذر من تحديات تواجه اليمن, ويتحدث عن مؤشرات ستؤدي إلى أوضاع سيئة في البلاد
11/08/2007 الصحوة نت - متابعات

الوزير البرطاني يتوسط يمنيين (الشرق الأوسط)

حذر مسئول بريطاني رفيع من تحديات قال إنها تواجه اليمن في المرحلة الحالية والمقبلة.

وقال إن هذه التحديات تدور حول النمو السكاني، الذي يتوقع أن يتضاعف بحلول عام 2020، ليصبح 40 مليون نسمة».

واكد وزير الدولة للتنمية الدولية شاهد مالك إن «67 في المئة من الشعب اليمني دون سن الـ24، و40 في المئة منهم عاطلون عن العمل. بالاضافة الى ذلك هناك شح في المياه، فـ90 في المئة من الناس في اليمن لا يحصلون على المياه الكافية، والاقتصاد يعتمد بدرجة كبيرة على مصادر النفط التي تتضاءل». ولفت ايضاً الى المخاوف من الارهاب في اليمن، مشيراً الى «عناصر القاعدة في اليمن وقتل 8 سواح اسبان وعدد من اليمنيين وان الهجمات الارهابية تثير القلق».

وحذر مالك من عواقب هذه التحديات، قائلاً: «كل هذه مؤشرات على انه يمكن ان تسوء الاوضاع, مؤكدا حاجة اليمن الماسة للدعم من المملكة المتحدة والدول العربية.

وقال في حديث لصحيفة الشرق الأوسط عقب زيارته لليمن" نحن نعيش في عالم تعتمد الدول على بعضها البعض وعلى الدول العربية، اكثر من غيرها، ان تفهم انه في حال تراجعت الاوضاع في اليمن ستتأثر هي بالدرجة الاولى».

واعتبر ان هناك دوراً مهماً للمملكة العربية السعودية في اليمن، قائلاً: «هناك حاجة كبيرة للعمالة في السعودية ودول خليجية اخرى. واليمن لديه بطالة عالية وهناك حاجة حقيقية للعمل، واذا كان هناك تعاون بين الطرفين يمكن ان تحل مشاكل عدة». وأضاف انه ينوي مخاطبة الدول الخليجية «لمعرفة افضل طريقة لدعم اليمن».